التقارب العقدي بين الصوفية والفلاسفة والملاحدة :
1/ إنما يدعو إليه الصوفيين كالذي وصل إليه بعضهم من الحلول والإتحاد والفناء وسلوك طريق المجاهدات الصعبة إنما إنحدرت هذه الأمور من مصادر دخيلة على الإسلام كالهندوسية والجينية والبوزية والأفلاطونية والزرادشتية والمسيحية.
2/ المستشرق ميركس يرى بأن التصوف إنما جاء من رهبانية الشام
3/ المستشرق جونس يرده إلى فيدا الهنود
4/ نيكولسون يقول : بأنه وليد لإتحاد الفكر اليوناني والديانات الشرقية - أو بعبارة : وليد لإتحاد الفلسفة الأفلاطونية الحديثة والديانات المسيحية والمذهب الغنوسي
5/ إن السقوط في دائرة العدمية بإسقاط التكاليف وتجاوز الأمور الشرعية إنما هو عرفته البرهمية حيث يقول البرهمي : حيث أكون متحدا مع براهما لا أكون بعمل أو فريضة
6/ قول الحلاج في الحلول وقول ابن عربي في الإنسان الكامل يوافق مذهب النصارى في عيسى عليه السلام.
7/ لقد كان التصوف المنحرف بابا كبيرا دخلت منه كثير من الشرور علي المسلمين مثل التواكل والسلبية وإلغاء شخصية الإنسان وتعظيم شخصية الشيخ فضلا عن كثير من الضلالات التي تخرجهم من الإسلام
8/ كذلك ماقاله الشعراني من كرامات في كتابه الطبقات الكبرى ماتقشعر منه الأبدان ويعف اللسان عن ذكره