التصوف منهج جمع بين عفونات وضلالات الملل كلها :
1/ التصوف أخذ من الجاهلية أمورا منها عبادة الأموات والأحجار
2/ وأخذ من اليهودية أمورا منها ترك العمل بالعلم وإن كان قليلا
3/ وأخذ من النصرانية أمورا منها الغلو في الصالحين
4/ وأخذ من الفراعنة أمورا منها إنكار ان الله في السماء و إدعاء الربوبية ولا تنسى ماقاله شيخهم : أنا الواحد الفرد الكبير بذاته أنا الواصف الموصوف شيخ الطريقة
5/ وأخذ من الرافضة والتشيع أمورا منها الغلو في الأشياخ وتأليههم
6/ وأخذ من الخوارج أمورا منها تكفير المسلمين ولاسيما أهل السنة والجماعة بل وعلماء أهل السنة والجماعة وربما إرتقى الأمر ببعضهم فكفروا رسولا ولا يخفى عليك ما قاله شيخهم الختم في قصيدته النونية : وأيوب لما دعانا عند بلوته أجابه الله إجلالا لدعوتنا .. ولازم هذا الأمر ان نبي الله أيوب كان مشركا يدعو غير الله
7/ وأخذ التصوف من المرجئة أمورا فالمرجئة جعلوا مجرد النطق بالشهادتين ينجي صاحبه من النار وإن لم يعمل خيرا قط وإن لم يترك محرما سينجو من النار بينما الصوفية جعلوا إرجاءهم في الأشياخ والسادة ولعلك سمعت ماقاله البرعي في قصيدته : أبقى منهم وليهم وخلي الحمالة عليهم
8/ وأخذ من الماسونية أمورا منها إباحة المحرمات للسادة والأشياخ ولعلك طالعت كتاب الطبقات الكبرى للشعراني
9/ والتصوف منهج أخذ من المنافقين أمورا منها بغض السنة وشتمها والإستهزاء بها ولا تنسى ألفاظهم الدالة على ذلك : جلابيتك زي باب الحمام .. وذقنك زي التيس ..وهابي كفر جلابيتو متر ..الخ وغيرها من الألفاظ
فإياك أيها المسلم أن تسلك هذا المنهج بل وإياك أن تسكت على ضلالاته وكن سهما مسموما في أحشائه وسيفا بتارا عليه