المهدي بن يعقوب الأثري Almahdi Ibn Yagoub Elathari
أهلا وسهلا بك
المهدي بن يعقوب الأثري Almahdi Ibn Yagoub Elathari
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المهدي بن يعقوب الأثري Almahdi Ibn Yagoub Elathari

صفحة شخصية
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  بحـثبحـث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ٧شبهات للصوفية حول التوسل ودعاء غير الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Almahdi Yagoub

Almahdi Yagoub


المساهمات : 129
تاريخ التسجيل : 13/09/2021
العمر : 27
الموقع : https://almahdi099.yoo7.com

٧شبهات للصوفية حول التوسل ودعاء غير الله  Empty
05102021
مُساهمة٧شبهات للصوفية حول التوسل ودعاء غير الله

1/الشبة الأولى : عن الهيثم بن حنش قال كنا عند عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل أذكر أحب الناس إليك فقال يامحمد فكأنما نشط من عقال . نقلها ابن تيمية في الكلم الطيب والبخاري في الأدب المفرد وليس في الصحيح وابن السني في عمل اليوم والليلة
. هذا الأثر ضعيف لسببين : السبب الأول : الهيثم ابن حنش وهو الراوي مجهول كما ذكر ذلك الخطيب البغدادي في الكفاية صفحة ٨٨ . السبب الثاني : لأنه من رواية أبي إسحاق وأبو إسحاق هو السبيعي وهو مدلس عند علماء الحدبث وقد عنعن في هذا الأثر
2/الشبهة الثانية : عن مجاهد رحمه الله قال : خدرت رجل رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال له ابن عباس اذكر أحب الناس إليك فقال : محمد فذهب خدره اخرجه ابن السني برقم ١٦٥ . فهذا الأثر موضوع مكذوب على ابن عباس لأن في إسناده غياث ابن ابراهيم قال عنه ابن معين : كذاب خبيث وأشنع وأوضح وأفظع ألفاظ الجرح عند علماء الجرح والتعديل والمحدثين هو الرمي بالكذب
3/الشبهة الثالثة : قصة بلال ابن الحارث المزني ومجيئه واستغاثته بالرسول صلى الله عليه وسلم واستسقائه به فقالوا : جاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم رجل ولم تنزل المطر فاستسقى بالرسول صلى الله عليه وسلم وقال : يارسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا . وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور (لأنه قد اتى الرجل في المنام فقيل له ائت عمر بن الخطاب ..الخ) هو بلال ابن الحارث المزني أحد الصحابة . سيف هو سيف ابن عمر التميمي . وقد أجمع علماء الحديث على أن سيف ابن عمر التميمي لا تقبل روايته أبدا ومثله أبو مخنف لوط ابن يحي وكذلك محمد ابن عمر الواقدي الأسلمي فهؤلاء الثلاثة مجروحين . فقد نقل الذهبي عن مطين بن يحي قال عن سيف ابن عمر التميمي : فلس خير منه . وقال ابن حبان عن سيف ابن عمر التميمي : يروي الموضوعات عن الأثبات
4/الشبهة الرابعة : قالوا بأن ابن باز رحمه الله كفر بلال ابن الحارث المزني الصحابي لأن ابن باز تكلم عن هذا الأثر وقال ليس من الممكن والمعقول أن يفعل صحابي مثل هذا الفعل لأنه وسيلة إلى الشرك
رد الشبهة : أولا هذا كذب على ابن باز فقد قال الشيخ ابن باز في تعليقه على فتح الباري الطبعة سلفية تحت الحديث رقم ١٠١٠ من صحيح البخاري : هذا الأثر على فرض صحته ليس بحجة على جواز الإستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته أ/ لأن السائل مجهول (لأن الرواية جاءت روى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار ويقال الداري وكان خازن عمر أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ب/ ولأن عمل الصحابة على خلافه (عمر بن الخطاب استسق بدعاء العباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم) وهم أعلم الناس بالشرع ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها بل عدل عمر بن الخطاب عنه لما وقع الجدب بالأستسقاء بالعباس ولم ينكر عليه أحد من الصحابة فعلم أن ذلك هو الحق وأن مافعله الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك وأما تسمية السائل في رواية سيف المذكورة بلال بن الحارث ففي صحة ذلك نظر ولم يذكر الشارح سند سيف في ذلك . كلام الحافظ ابن حجر عن هذا الأثر: قال : وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار أو الداري :
رد الشبهة : تصحيح ابن حجر لم يكن لجميع السند وإنما كان تصحيحه إلى أبي صالح السمان فقط (وكان الحفاظ والمحدثون يفعلون ذلك - يأتون بجزء من السند ويصححون ذلك لأنه قد لا يحضره باقي التراجم أي باقي الأحكام على باقي رجال السند في الجرح والتعديل) وهذا مما يشعر بجهالة مالك الدار كما أشار إلى ذلك المحدثون منهم الألباني عليه رحمة الله لأن مالك الدار غير معروف العدالة والضبط فبقي على جهالته فتبين بذاك أن القصة ضعيفة وليست حجة لجواز الشرك بالله ودعاء غيرالله سبحانه وتعالى (راجع بحث السلسلة الضعيفة صفحة ٩٩ المجلد الأول . وكذلك التوسل أنواعه وأحكامه صفحة ١١٦-١١٨ كلاهما للشيخ الألباني رحمه الله)
5/ الشبهة الخامسة : روى الطبراني وابن السني من طريق معروف بن حسان السمرقندي عن سعيد ابن أبي عروبة قتادة عن عبدالله ابن أبي بريدة عن عبدالله ابن مسعود مرفوع "إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فالينادي ياعباد الله أحبسوا علي ياعباد الله أحبسوا علي فإن لله في الأرض حاضرا سيحبسه عليكم"
رد الشبهة : فهذا الحديث ضعيف لعلتين : العلة الأولى : معروف ابن حسان السمرقندي قال عنه ابن أبي حاتم عن أبيه : انه مجهول وقال ابن عدي صاحب الكامل : معروف ابن حسان السمرقندي منكر الحديث وبهذه العلة أعله الهيثمي في مجمع الزوائد ج١٠ صفحة ١٣٢ فقال بعد أن عزاه لأبي يعلى والطبراني : قال : وفيه معروف ابن حسان السمرقندي وهو ضعيف وهذه العلة وحدها تكفي لتضعيف الحديث
العلة الثانية : الإنقطاع : إسناد الحديث فيه إنقطاع
وبالانقطاع عله الحافظ ابن حجر العسقلاني فقال : حديث غريب اخرجه ابن السني والطبراني وفي السند إنقطاع بين ابن بريدة وابن مسعود ونقله ابن علان في شرح الأذكار . وأيضا قال الحافظ السخاوي في الابتهاج بأذكار المسافر والحاج صفحة ٣٩ : سنده ضعيف . * لكن هناك شبهة تبقى في هذا الحديث : الامام النووي بعد أن روى هذا الحديث قال بإنه ضل في صحراء وجرب هذا الحديث ونفع هذا الفعل : رد الشبهة : الامام النووي عالم جليل ولكن كل من هو دون الرسول صلى الله عليه وسلم يؤخذ من قوله ويرد إلا الرسول صلى الله عليه وسلم وقد رد العلماء على الامام النووي كما قال الشوكاني في كتابه تحفة الذاكرين صفحة ١٤٠ قال : السنة لا تثبت بالتجربة . والنووي عالم كغيره من العلماء يخطئ ويصيب . روى الهروي في ذم الكلام ان عبدالله ابن المبارك ضل في بعض أسفاره الطريق وكان قد بلغه أن من ضل في مفازة فنادى عباد الله أعينوني أعين قال ابن المبارك : فجعلت أطلب الجزء أنظر إسناده قال الهروي : فلم يستجز أن يدع بدعاء لا يرى إسناده (هكذا فاليكن الإتباع وهكذا فالتكن السنة) . * وهذا الحديث له طريق آخر : لكن إسناده معضل (يعني ضعيف) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف عن محمد ابن إسحاق عن أبان ابن صالح أن رسول الله ص قال فذكر نحوه . فهذا الحديث إسناده معضل سقط من إسناده ثلاثة رواة أو أكثر وأيضا فيه ابن إسحاق وهو محمد ابن إسحاق ابن يسار وهو مدلس كما ذكر ذلك الحافظ ابن حجر في التقريب وكذلك الذهبي في ميزان الاعتدال .
6/ الشبهة السادسة : حديث إذا أضل أحدكم شيئا أو أراد غوثا وهو بأرض ليس بها أنيس فاليقل ياعباد الله أغيثوني يا عباد الله أغيثوني فإن لله عبادا لا نراهم . رواه الطبراني في الكبير قال حدثنا الحسين ابن إسحاق ثنا أحمد ابن يحي الصوفي ثنا عبدالرحمن ابن شريك قال حدثني أبي عن عبدالله ابن عيسى عن ابن علي عن عتبة بن غزوان عن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال فذكره وزاد في آخره وقد جرب ذلك . هذا الإسناد ضعيف لعدة علل : العلة الأولى : عبدالرحمن ابن شريك ابن عبدالله القاضي وعبدالرحمن وأبوه وهو شريك ابن عبدالله القاضيةكلاهما ضعيف فقد قال الحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيل في الأول : صدوق يخطئ وقال في عن أبيه : صدوق يخطئ كثيرا تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة . العلة الثانية : الإنقطاع بين عتبة وابن علي و هو زيد ابن علي ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب ولد سنة ثمانين ومات سنة عشرين على أوسع الأقوال بين وفاة عتبة وولادة زيد ابن علي دهر طويل . وأما الرد على قولهم وقد جرب ذلك فإن السنة لا تثبت بالتجربة كما قال الشوكاني في تحفة الذاكرين صفحة ٤٤٠ (١٤٠)
7/ الشبهة السابعة : قصة أوردها ابن كثير في البداية والنهاية لما ذكر قصة الإمام أحمد ابن حنبل ذكر عن عبدالله ابن احمد بن حنبل قال : سمعت أبي يقول : حججت خمسة حجج منها ثنتين راكبا وثلاثة ماشيا فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا فجعلت أقول ياعباد الله دلونا على الطريق فلم أذل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق أو كما قال أبي (رواه البيهقي في الشعب وعبدالله ابن الامام احمد في المسائل صفحة ٢١٧) رد الشبهة : أولا : الدليل هو القران والسنة ، وأقوال العلماء وأفعالهم يستدل لها ولا يستدل بها لماذا ؟ لأن العلماء والفقهاء والأئمة وإن كانوا علماء لهم علينا حق الإحترام والتوقير إلا أننا نعتقد جازمين كما علمونا هم أنهم غير معصومين قال الإمام مالك كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر وأشار إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم . فإن صح الإسناد عن الإمام أحمد فهو اجتهد فيه وهو لم يقصد أن يستغيث بغير الله في مالا يقدر عليه إلا الله وهذا من باب إحسان الظن بالإمام أحمد . اما الإعتذار للإمام أحمد فقد أجاب العلماء بأجوبة منها : قالوا ان الإمام أحمد لعل الإمام أحمد كان يصحح أثرا عن ابن عباس وأثر ابن عباس الآتي هو صحيح كما صححه الألباني لكن هو صحيح موقوف على ابن عباس ولم يثبت مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم أبدا ونص الأثر قال ابن عباس :"إن لله تعالى ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون مايسقط من ورق الشجر فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فلينادي ياعباد الله أعينوني" رواه البزار فهنا نادى الملائكة الحاضرون الموجودون ومعلوم بأن نداء الحاضر الحي القادر والإستغاثة به فيما يقدر عليه وهو حاضر فلا يعتبر شركا بالله (فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه) وكذلك الإستعانة بغير الله فيما يقدر عليه وهو حي وحاضر فهذا ليس شركا بل هو جائز (فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) أما الإستغاثة والإستعانة فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا شرك بالله أكبر مخرج من الملة . لكن الأثر عن ابن عباس موقوف وليس له حكم الرفع إلى النبي صلى الله عليه وسلم (بمعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا الكلام قطعا) . وقالوا ربما تلقاه ابن عباس نفسه من مسلمة أهل الكتاب لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال "وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" اضف على أن ابن كثير في البداية والنهاية ساق هذا الأثر بغير إسناد . (وقال ربكم ادعوني استجب لكم)

Almahdi Yagoub يعجبه هذا الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almahdi099.yoo7.com
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

٧شبهات للصوفية حول التوسل ودعاء غير الله :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

٧شبهات للصوفية حول التوسل ودعاء غير الله

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شبهتان للصوفية في تجويز السجود لغير الله
» ٢شبهة قول أبوبكر الصديق رضي الله عنه أطيعوني ماأطعت الله فيكم
» سابعا : عقيدة الشيعة في رسول الله صلى الله عليه وسلم
» عبدالرحيم وقيع الله البرعي
» ٦/ شبهة خروج عبدالله بن الزبير رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المهدي بن يعقوب الأثري Almahdi Ibn Yagoub Elathari :: قسم رد الشبهات :: شبهات الصوفية في التوسل ودعاء غير الله-
انتقل الى: