أبرز شبهات خوارج العصر :
6/شبهة خروج عبدالله بن الزبير رضي الله عنه :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله في منهاج السنة النبوية : لم يكن آنذاك إماما عاما على المسلمين بعد مقتل يزيد بن معاوية. وابن الزبير نفسه بويع في مكة والحجاز فهو لم يخرج على إمام.
ابن الزبير ماخرج على الحاكم أصلا والحاكم في زمانه كان يزيد ابن معاوية ابن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين ويزيد ليس بصحابي ولكن أبوه وجده من الصحابة ويزيد كان له من المعاصي وكان له من الخير واختلف فيه العلماء وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله : جدي يزيد لاتنقص ولاتزيد وهذه أقوى كلمة في حق يزيد قالها شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ومعناها (لاتنقصه من الخير الذي كان فيه ولا تزيده) ففي زمن يزيد توفي يزيد وكان عبدالله ابن الزبير موجود ولم يكن ليزيد إلا ابن واحد واسمه معاوية ابن يزيد وقد توفي صغيرا في حياة أبيه يزيد فما عهد الخلافة لأحد لأن ابنه واحد ومات في حياته فجاء أهل الشام جميعا وجاء أهل العراق وأهل مصر وأهل الحجاز إلا دمشق لم يأتو .فكل هؤلاء القوم (أهل الشام والعراق ومصر الحجاز) بايعوا عبدالله بن الزبير بالخلافة بعد وفاة يزيد حاكم المسلمين آنذاك وليس كما يُزعم بأن ابن الزبير رضي الله عنه هو الذي خرج على يزيد وطالب بالخلافة كما يظن الخوارج) !
[انتهت الشبهة] .