أبرز شبهات خوارج العصر : 7/شبهة خروج الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما :
الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن أبيه لم يخرج على الحاكم وله روايتان والروايتان تدلان على عدم خروجه على الحاكم.
الرواية الأولى الصحيحة : الحسين بن علي طلب منه الشيعة أن يخرج إليهم وقالوا له ليس علينا إمام فهو قد قُرَّرَ به ومع ذلك نصحه من نصحه من الصحابة كأخوه محمد ابن الحنفية وعبدالله بن عمر ولما ذهب وجد ان الأمر خلاف ماظن وبعد ذلك طلب من والي يزيد واسمه ابن زياد طلب منه الحسن ثلاثة خيارات : إما أن يتركه يقاتل الكفار في الحدود الإسلامية واما ان يتركه يقابل ابن عمه يزيد ابن معاوية واما ان يتركه يرجع لأهله ولكن رفض ذلك الرجل الظالم ابن زياد كل خيارات الحسين رضي الله عنه وأصر على قتله ولم يمكنه من أي من الخيارات الثلاثة فقتل الحسين مظلوما رضي الله عنه وعن أبيه وسائر الصحابة. كما جاء في [منهاج السنة النبوية لشيخ الإسلام ابن تيمية].
الرواية الثانية :أن الحسين بن علي رضي الله عنهما خرج مسافرا من المدينة إلى العراق مطالبا بدم أبيه وقد ذهب من المدينة إلى العراق إلى ابن عمه يزيد بن معاوية رضي الله عنهما فلقاه بعض جنود يزيد في الطريق وليس ليزيد علم بذلك فقال لهم الحسين بن علي رضي الله عنهما : إفسحوا لي الطريق إلى ابن عمي فأبوا ثم قاتلوه ولم يكن ذلك بأمر يزيد بن معاوية فاضطر إلى الدفاع عن عرضه ودمه وحرمته