حكم الإحتفال برأس السنة الميلادية

حكم الإحتفال بأعياد المشركين
* ماهو أصل هذا العيد?
أصله الوثنية النصرانية الرومانية . بالرغم من انه منصوص في دائرة المعارف البريطانية أنه ليس هناك يوم معين أو سنة لتحديد ميلاد المسيح عليه السلام إلا أن النصارى إبتدعوا هذه الكذبة في دينهم وقالوا إن الله جل في علاه وَلِدَ المسيح في هذا اليوم والعياذ بالله ..!! وان النصرانية القديمة لم يكن في شرعها شيئ من هذا
*ماهو أول من أحدث هذا العيد? 
أحدثه عباد الشمس التي لا تقهر ..!! جعلوه ميلادا لها وقد إتخذ الصينيون هذا اليوم ميلادا لإلههم ميثرا واتخذ الهندوس هذا اليوم ميلادا لإلههم كريثنا وفي آسيا الصغرى (تركيا) جعلوه يوم ميلاد لإلههم جاوا وابول وكانت النساء في اليونان يغنين في هذا اليوم يولد لنا إبن يقصد به إبن الإله الأكبر ديوتسس !! ونحن نتسائل هل هذا يوم عيد وفرح أم يوم حزن وأسف على هذا الكفر البواح? !
* ماهو حكم هذا العيد? 
محرم بنص الكتاب والسنة والإجماع :
من الكتاب قوله تعالي : (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما) [الفرقان/27] قال مجاهد ابن جبر المكي تلميذ ابن عباس في تفسيرها إنها أعياد المشركين وكذلك قال مثله القاضي أبويعلى والربيع بن أنس والضحاك وقال ابن سيرين : هي الشعانين
من السنة حديث أنس رضي الله عنه الذي أخرجه الإمام أحمد قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ماهذا اليومان?  قالوا : كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال صلى الله عليه وسلم : «إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر» 
اما في الإجماع : فقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم والتابعون وسائر الفقهاء من بعدهم على حرمة ذلك وتفاوت الوزر بين المعصية والكفر حسب إعتقاد صاحبه
مايصحب هذا العيد من منكرات :
أولا : إتخاذه عبادة لم يشرعها الله سبحانه وتعالى ولم تكن في ملتنا (ولن. 
ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن الهدى هدى الله 
ولئن إتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم مالك من الله من ولي ولا نصير)
ثانيا : فيه موالاة للكفار (ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة)
ثالثا : فيه تشبه بالكفار "لتتبعن سنن من كان قبلكم..الخ" "من تشبه بقوم فهو منهم"
رابعا : فيه إقرار بمعتقدات النصارى بأنه يوم ولادة الله تعالى للمسيح وان عيسى هو ابن الله! ! تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
خامسا : مايصحب هذا العيد من إقامة الحفلات والإختلاط وشرب الخمور وهتك الأعراض وإرتكاب الفواحش
*من أقوال العلماء في هذا العيد:
ـ قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إجتنبوا أعداء الله في أعيادهم فإن السخطة تتنزل عليهم
ـ قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى مجلد 25 : وقد دل الكتاب وجاءت سنة رسوله صلى الله عليه وسلم التي أجمع عليها أهل العلم بمخالفتهم وترك التشبه بهم 
ـ قال ابن القيم في إغاثة اللهفان : نهي عن التشبه بأهل الكتاب والمشركين في كثير من المواضع لأن المشابهة الظاهرة ذريعة إلى الموافقة الباطنة
ـ سئل ابن القاسم المالكي عن ركوب السفن التي تقل إلى أماكن إحتفالات المشركين فكره ذلك مخافة أن ينزل سخص الله عليهم 
- ومن اقوال المالكية : من كسر في عيدهم بطيخة كان كمن ذبح خنزيرا [نقله أبو يحي الونشريزي في كتابه المعيار المعرب والجامع في فتاوى علماء إفريقيا والأندلس والمغرب من كلام سحنون بن سعيد المالكي صاحب المدونة الكبرى على مذهب الإمام مالك] 
ـ من شاركهم في عيدهم فقد إرتكب كبيرة أشد من الزنا وأكل الربا والعياذ بالله[نفس المصدر السابق + (سحنون المالكي في المدونة)]
ـ قال ابن القيم : اما التهنئة بشعائر الكفر المختصة بهم فحرام بالإتفاق ولا خلاف فيه وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل أشد مقتا عند الله وأعظم من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وإرتكاب الفرج الحرام ونحوه [أحكام أهل الذمة]
* ماهو واجبنا نحو هذا العيد :
ترك الإحتفال به أو المشاركة في المسابقات المعدة من أجله أو الأكل من طعام الإحتفال أو التواجد في أماكن تجمعات المحتفلين
فالإسلام عزيز فمن إبتغى العزة في غيره أذله الله