ثانيا : الأدلة من السنة على تحريم الخروج : في السنة النبوية يوجد أكثر من مائة حديث تدل علي تحريم الخروج علي الحاكم وقد ذكرناها في بداية هذا القسم الخاص بتحريم الخروج ولمن أراد الرجوع فاليرجع يجدها تحت هذا العنوان : أكثر من مائة حديث على تحريم الخروج
ونذكر منها علي سبيل المثال :
1/قال النبي صلي الله عليه وسلم : سترون بعدي أثرةً وأمورا تنكرونها قالوا : فما تأمرنا يارسول الله? قال : تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم [رواه مسلم] . قال الإمام النووي عليه رحمة الله : الأثرة : الإستئثار بحقوق الغير
2/ قال النبي صلى الله عليه وسلم لحزيفة بن اليمان : اسمع وأطع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع [رواه مسلم (1847)] .
3/ عن أنس بن مالك رضي الله عنه وقد شكي إليه مالقى الناس من الحجاج فقال : اصبروا فإنه لايأتي عليكم زمان إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم [رواه البخاري في صحيحه كتاب الفتن]
4/ عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا علي السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرةٍ علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان [البخاري / كتاب الفتن] .
5/ عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من رأى من أميره شيئا يكرهه فاليصبر عليه فإنه من فارق الجماعو شبرا فمات إلا ميتة جاهلية [البخاري /كتاب الفتن]
6/ قال النبي صلي الله عليه وسلم : السمع وللطاعة حق مالم يؤمر بالمعصية فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة [البخاري 2955] .
7/ قال صلى الله عليه وسلم : من كره من أميره شيئا فاليصبر فإنه من خرج من السلطان شبرا مات ميتة جاهلية [صحيح البخاري 7053] .
8/ في صحيح مسلم من رواية عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم (بمعنى تدعون لهم ويدعون لكم) وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم قالوا : أفلا ننابزهم? قال : لا ما أقاموا فيكم الصلاة