خيانة الشيعة للإسلام والمسلمين :
1/ الشيعة هم الذين حرضوا أبناء عمومتهم العباسيين على الثورة على الأمويين بدسائسهم وزينوا لهم قتلهم وإستباحة دمائهم وأموالهم
2/ في سنة 655هـ عندما إقترب هولاكو التتري من بغداد صار عالم الشيعة النصير الطوسي يحرض على الخليفة ويستعجل حرقة لبغداد ثم دخل عالم الشيعة في موكب السفاح هولاكو وأباح له ذبح أهل السنة حتى شيوخهم وأطفالهم وأشرف بنفسه على ذلك ورضي بإلقاء كتب أهل السنة في دجلة لطمس علومهم وإلغاء مذهبهم
3/ وكان من أكبر الخونة الوزير الشيعي ابن العلقمي الذي كان وزير الخليفة المعتصم ثم تنكر لإحسانه عليه وانقلب عليه وعلى المسلمين وفتح أبواب بغداد للتتار
4/ جاء في كتاب روضات الجنة للخونساري الشيعي : مدح السفاحين والخونة من الشيعة الذين خانوا الأمة وفتحوا أسوار بغداد لهولاكو وذبحوا أهل السنة وأظهروا الشماتة بما وقع للإسلام وأظهروا السرور بما جرى من ذبح للمسلمين مما يخجل عن إظهاره أعدى الأعداء وأقسى الوحوش شراسة
5/ وفي القرن الرابع عشر الهجري جاء تتار القرن العشرين بقيادة بوش اللعين ففتح لهم الشيعة أبواب بغداد مرة أخرى فعاثوا فيها قتلا وتشريدا حتى قتلوا من أهل السنة أكثر من مليون كما قتل هولاكوا منهم أكثر من ألف ألف كما حكاه ابن كثير ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
6/ ولايمكن أن ينسى إنسان مجازر الشيعة النصيرية في أرض الشام والشيعة الإمامية في إيران وحزب الله (حزب اللات) من لبنان وهم يذبحون أهل السنة في دمشق ومن حولها من بلاد الشام يذبحون الأطفال ذبح النعاج ويغتصبون النساء حتى لم يتركوا في القرية بكرا واحدة  
7/وأسألوا التاريخ ينبئكم :  
- من الذي تآمر مع التتار حتى إستولوا على بغداد وقتلوا الخليفة المعتصم وقتلوا معه غدرا في ساعة واحدة مائتي وألف شخصية من العلماء والوجهاء والقضاة واستمرت المذابح فيها نيفا وثلاثين يوما قتل فيها حوالي ثمانمائة ألف مسلم ومسلمة? !
- من الذي تسبب في إنحسار المد الإسلامي العثماني في أرجاء أروبا وطعن الخليفة العثماني في ظهره بزخفه على عاصمة الخلافة بينما كان يتغلغل بجيوشه في أحشاء النمسا إلى أن دخل قلب فيينا وكادت أروبا أن تدخل في حظيرة الإسلام لولا إضطرار الجيش العثماني إلى الإنسحاب والرجوع إلى الرافضة لدحرهم ودفعهم?!
- من الذي تحالف مع ملك المجر ضد الدولة العثمانية المسلمة? ومن الذي سلم أرض المسلمين في باكستان الشرقية لقمة سائقة للهندوس?
8/ كذلك لايمكن الجهل بالواقع الأليم لأهل السنة المحاصرين المستضعفين في داخل الدولة الرافضية الإيرانية ومايعانون من تفرقة عنصرية وإضطهاد وتشريد وقهر وتعذيب وتصفية جسدية ويكفي ان طهران العاصمة لم يسمح فيها ببناء مسجد واحد لأهل السنة حتى اليوم على الرغم من انها تضم على مرأى ومسمع ورضا من الحكومة الإيرانية اثنى عشر كنيسة وأربعة معابد يهودية وعددا من معابد المجوس عبدة النار
9/ كذلك تحالف الرافضة مع حزب البعث العلماني والنصيرية وإذاقتهم الويلات لأهل السنة والمسلمين في سوريا والعراق وغيرها