شيخ الإسلام تقي الدين احمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن تيمية الحراني عاش في القرن السابع ولد سنة ٦٦١ وتوفي سنة ٧٢٨ في قلعة دمشق لما كان مسجونا في مسألة الزيارة لما أفتى فتوى تتعلق بأن شد الرحال يجب أن يكون للمسجد النبوي أو المسجد الحرام أو الأقصى فسجن بسبب ذلك وبأسباب أخرى سجنا طويلا مات فيه
وهذه الشبهات المثارة حول ابن تيمية رحمه الله تعالى لأسباب : السبب الأول : تشويه صورة رمز من رموز الدعوة السلفية وزعزعة الثقة فيه لأن هذه الدعوة يحملها أعلام ولما يطعن في العلماء حملة الدين يطعن في الدين تبعا لذلك ولذلك ركز أعداء الدعوة السلفية على الطعن في رموزها ومن أجل هذه الرموز شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
السبب الثاني : أهل البدع يطعنون في ابن تيمية لسبب إرادتهم للترويج لباطلهم بنسبته لشيخ الاسلام ابن تيمية ومن أمثلة ذلك لما أراد الصوفي القبوري محمد المنتصر الإزيرق أن يروج لعقيدتهم في الشطح أو في دعاء غير الله نسب هذا لابن تيمية وزعم أن ابن تيمية موافق لهم في هذه العقيدة
السبب الثالث : الإعتذار لشيوخهم ولعلمائهم الذين وقعوا في باطل ومنكر عظيم الإعتذار لهم بنسبة الخطأ لأئمة السلفية (وهذه قاعدة باطلها يستخدمها الحزبيون وأهل البدع من القبوية وغيرهم) فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى المجلد السادس صفحة ٦١ : إذا رأيت المقالة المخطئة قد صدرت من إمام قديم فاغتفرت لعدم بلوغ الحجة له فلا يغتفر لمن بلغته الحجة ما اغتفر للأول فلهذا يبدع من بلغته أحاديث عذاب القبر ونحوها إذا أنكر ذلك ولا تبدع عائشة ونحوها ممن لم يعرف بأن الموتى يسمعون في قبورهم فهذا أصل عظيم فتدبره فإنه نافع (انتهى كلامه رحمه الله)
* ماأثير حول ابن تيمية إما أن تكون أشياء كذب عليه أو أن تكون أشياء يختلف فيها المخالف مع ابن تيمية لذلك شنع عليه أو أشياء أخرى زيد فيها
الشبهة الأولى : شبهات من ترجمة ابن تيمية :
في سير أعلام النبلاء له عدة طبعات وطبعة مؤسسة الرسالة هي التي يحال إليها وهذه الطبعة فيها إشكال والإشكال يكمن في أن الطبعة ناقصة مجلد أو جزء من الأجزاء وهذا الجزء المفقود ليس بسبب المطبعة الموجودة الآن ولكن حيكت مؤامرة من قديم الزمان من بعد عهد الإمام الذهبي رحمه الله تعالى فسرقت الأوراق (المجلد الأخير) التي فيها ترجمة ابن تيمية وألفت رسالة بعنوان الورقة أو النصيحة الذهبية منسوبة للذهبي وهذه الرسالة الذهبية يكفر فيها ابن تيمية ويطعن في ابن تيمية: المصدر : مقدمة المجلد المحقق مكتوب عليه المجلد المفقود من طبعة دار الفكر بيروت مخطوطات في المقدمة ووثائق وذكر في المقدمة بأن هناك أيدي طالت لهذه الأوراق التي فيها ترجمة ابن تيمية واختفت الأوراق . و في طبعة أخرى دار الفكر بيروت المحقق أتى بالمجلد الأخير برقم ١٧ وهناك برقم ٢٨ قال : هذا الجزء المفقود وهو تمام السير . وقد ترجم الذهبي لابن تيمية في طبعة دار الفكر صفحة ٥٠٣ قال : تقي الدين أحمد ابن عبدالحليم ابن عبدالسلام ابن عبدالله ابن تيمية الحراني مولده عاشر ربيع الأول في يوم الإثنين سنة إحدى وستين وستمائة ب حران سمع من عبدالدائم وابن أبي اليسر وعدة برع في التفسير والحديث والإختلاف والأصلين و كان يتوقد ذكاءا ما رأيت أحدا أسرع إنتزاعا للآيات الدالة على المسألة التي يوردها منه ولا أشد إستحضارا لمتون الأحاديث عزوها إلى الصحيح أو المسند أو السنن كأن ذلك نصب عينيه ولا على طرف لسانه بعبارة رشقة حلوة وإفحام للمخالف وكان آية من آيات الله تعالى في التفسير والتوسع فيه لعله يبقى في تفسير الآية المجلس أو المجلسين وأما أصول الدين ومعرفة أقوال الخوارج والروافض والمعتزلة والمبتدعة فكان لا يشق فيها غباره هذا مع ما كان له من الكرم الذي لم أشاهد مثله قط والشجاعة المفرطة والفراغ عن ملاذ النفس من اللباس الجميل والمأكل الطيب والراحة الدنيوية وصنف في فنون العلم ولعل تواليفه وفتاويه في الأصول والفروع والزهد واليقين والتوكل والإخلاص وغير ذلك تبلغ ثلاثمائة مجلد وكان قوالا بالحق نهاءا عن المنكر ذا صطوة وإقدام وعدم مداراة وسائله المفردة يحتج لها بالقران أو بالحديث والقياس ويبرهنها ويناظر عليها وينقل فيها الخلال ويطيل البحث أسوة من تقدمه من الأئمة فإن كان أخطأ فله أجر واحد وإن كان أصاب فله أجران كان أبيض أسود الرأس واللحية قليل الشيب شعره إلى شحمة أذنيه كان كأن عينيه لسانان ناطقان ربعة من الرجال بعيد مابين المنكبين جهوري الصوت فصيح اللسان سريع القراءة تعتريه حدة ثم يقهرها بحلم وصفح .
في كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني في المجلد الأول مطبعة دار الكتب العلمية بيروت صفحة ٩٤ - ٩٥ : ابن حجر ينقل كلاما للذهبي في ابن تيمية يقول ابن حجر : قال الذهبي مترجما له في بعض الإجازات : قرأ القران والفقه وناظر واستدل وهو دون البلوغ وبرع في العلم والتفسير وأفتى ودرس وهو دون العشرين وصنف التصانيف وصار من كبار العلماء في حياة شيوخه وتصانيفه نحو أربعة آلاف كراس أو أكثر
* ونص الشبهة : قال الصوفي القبوري محمد المنتصر الإزيرق : الذهبي يكفر ابن تيمية في رسالة زغل العلم وفي النصيحة الذهبية وفي السطور السابقة قد ردت هذه الشبهة شبهة النصيحة الذهبية لأنها ليست من كتب الذهبي
* الشبهة الثانية : قال الازيرق القبوري : الذهبي يرجع عن عقيدة التجسيم في ترجمة ابن حبان !!!
رد الشبهة : الذهبي له كتاب العلو للعلي الغفار قرر فيه عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات ؛ أولا هذا الرجل القبوري خبيث و يتلاعب بكتب أهل العلم . جاء في المجلد رقم ١٦ من سير أعلام النبلاء للذهبي مؤسسة الرسالة (وهي الطبعة الناقصة) : صفحة ٩٧ : يقول الذهبي في ترجمة ابن حبان : قال أبو إسماعيل الأنصاري سمعت يحي ابن عمار الواعظ وقد سألته عن ابن حبان فقال : نحن أخرجناه من سجستان كان له علم كثير ولم يكن له كبير دين قدم علينا فأنكر الحد لله فأخرجناه ..!!! (إنكاره صحيح لأنه ليس من عقيدة أهل السنة إثبات الحد لله) قال الذهبي قلت : إنكاركم عليه بدعة أيضا والخوض في ذلك ممالم يأذن به الله ولا أتى نص بإثبات ذلك ولا بنفيه ومن حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه وتعالى الله أن يحد أو يوصف إلا بما وصف به نفسه أو علمه رسله بالمعنى الذي أراد بلا مثل ولا كيف ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (فهذه عقيدة أهل السنة وكلام الذهبي رحمه الله رد على الصوفية أهل البدع وليس رجوع كما يعتقد القبوري المدلس)
* الشبهة الثالثة :
الصوفي الكذاب محمد المنتصر يزعم بأن ابن حجر يقول : ابن تيمية نزل من درجة عليا إلى درجة سفلى وقال ينزل ربنا كنزولي هذا !! في الدرر الكامنة المجلد الأول صفحة ٩٣
رد الشبهة :
أولا: الإمام ابن حجر في هذا الجزء يتكلم عن مقالات الناس في ابن تيمية أو أقوال أعداء ابن تيمية فيه قال : منهم من نسبه إلى التجسيم ومنهم من نسبه إلى الزندقة ومنهم من ينسبه إلى النفاق .. فذكروا أنه ذكر حديث النزول فنزل عن المنبر درجتين فقال كنزولي هذا فنسب إلى التجسيم
ثانيا : هل يقبل الطعن في الرجل من كلام أعداءه؟! أم يؤخذ من كلامه ومؤلفاته ؟
والرد على هذه النقطة من فتاوى ابن تيمية ، في الفتاوى المجلد ١١(يسمى مجلد التصوف) صفحة ٤٨٢ ابن تيمية يتكلم عن عقيدة أهل السنة في الصفات فقال رحمه الله : فمن قال إن علم الله كعلمي أو قدرته كقدرتي أو كلامه مثل كلامي أو إرادته ومحبته ورضاه وغضبه مثل إرادتي ومحبتي ورضائي وغضبي أو استوائه على العرش كإستوائي أو نزوله كنزولي أو إتيانه كإتياني ونحو ذلك فهذا قد شبه الله ومثله بخلقه تعالى الله عما يقولون وهو ضال خبيث مبطل بل كافر . وأيضا هذه الشبهة نقلها ابن بطوطة الرحالة وكان له عداء لإبن تيمية ولو لاحظت في التاريخ تجد كثير من الطاعنين و الناقمين من العلماء في الغالب عداوتهم شخصية .قال ابن بطوطه في كتابه رحلة ابن بطوطة : دخلت دمشق فوجدت تقي الدين ابن تيمية على المنبر فنزل درجات من المنبر وقال ينزل ربنا كنزولي هذا !!! محقق الكتاب البيطار رحمه الله ذكر في الحاشية علق على كذب ابن بطوطة لأن ابن بطوطة لم يدخل دمشق إلا بعد وفاة ابن تيمية بشهر كامل (ابن تيمية سجن في شعبان وابن بطوطة دخل في شوال) وذكر بعض أهل العلم ان ابن تيمية ماكان يخطب في المنبر أصلا وإنما كان يدرس . فهذا كذب وطعن لعداوات شخصية
. الموقف الثاني :ابن حجر نقل موقف العداوة بين أبو حيان الأندلسي وابن تيمية في المجلد الأول صفحة ٩٢ من الدرر الكامنة : قال ابن حجر : ثم دار بينهما كلام فجرى ذلك سيبويه فأغلظ ابن تيمية القول في سيبويهة فنافره ابو حيان ..الخ (ابن حيان كان من المعجبين بابن تيمية لما زار ابن تيمية الاندلس إستقبله أبو حيان ومدحه بقصيدة كاملة ثناء على ابن تيمية مطلعها : لما أتانا تقي الدين لاح لنا داع إلى الله فرد ماله وزر على محياه من سيم الألى صحبوا خير البرية نور دونه القمر ..الخ فدار بينهم نقاشا في مسائل في اللغة العربية وأبو حيان من المعظمين لسيبويه وسيبويه سلفي المنهج أيضا وهو تلميذ الخليل وهو أيضا سلفي . فناقش ابن تيمية ابو حيان في مسائل في اللغة وخطأه فقال له أبو حيان هذه المسائل ذكرها سيبويه في كتابه الكتاب فقال له ابن تيمية : سيبويه ليس بنبي النحو وقد أخطأ سيبويه في كتابه هذا نحوا من ثمانين خطأ لا تعلمها أنت فغضب أبو حيان وهجا ابن تيمية بقصيدة ودارت بينهما العداوة فقال ابن حجر : فكان سبب مقاطعته إياه وذكره في تفسير البحر المحيط بكل سوء وكذلك في مختصر النحو هذا هو (وقد وجد العلماء الثمانين خطأ التي قالها ابن تيمية في كتاب سيبويه) فابن تيمية كان بحرا وقد نقل ابن حجر من لطائف ذكاءه جاء رجل من أهل البدع وادعى بأنه ذمي فقال : أيا علماء الدين ذمي دينكم تحير دلوه بأعظم حجة إذا ما قضى ربي بكفري بزعمكم ولم يرضح مني فما وجه حيلتي .. أتي بأبيات فيها إنكار القدر والطعن في العقيدة فتفطن ابن تيمية لهذه الحيلة فقال ابن حجر : فأثنى رجله على الأخرى ورد عليه بقصيدة من مائة وتسعة بيت قال في مطلعها : سؤالك ياهذا سؤال معاند مخاصم لرب العرش باري البرية ..الخ .
* الشبهة الرابعة : قال القبوري محمد المنتصر : ابن تيمية يصف علي رضي الله عنه أنه قاتل من أجل الرياسة لا للديانة وهذه الشبهة أيضا أتى بها من الدرر الكامنة لابن حجر المجلد الأول صفحة ٩٣ :
رد الشبهة : أولا هذا الكلام من ضمن كلام أعداء ابن تيمية . قال ابن حجر : ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ماتقدم ولقوله أنه كان مخذولا حيث ما توجه وأنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ولقوله أنه كان يحب الرياسة وأن عثمان كان يحب المال ولقوله أبوبكر أسلم شيخا لا يدري أو يدري مايقول وعلي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه ..!!(وجملة من الكذب والبهتان على ابن تيمية وهذا من كلام أعداء ابن تيمية الذين نسبوه إلى النفاق)
والرد على هذ الكذب الشنيع من كلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية المجلد ٤ صفحة ٩٧٣ مكتبة نزار رمضان مصطفى الباز : قال ابن تيمية : وعلي رضي الله عنه لم يقاتل أحدا على إمامة من قاتله ولا قاتله أحد على إمامته نفسه ولا ادعى أحد قط في زمن خلافته أنه أحق بالإمامة منه لا عائشة ولا طلحة ولا الزبير ولا معاوية ولا أصحابه ولا الخوارج بل كل الأمة كانوا معترفين بفضل علي وسابقته بعد قتل عثمان وأنه لم يبق في الصحابة من يماثله في زمن خلافته ..الخ وقال في الصفحة التي قبلها ٩٧٢ : وأيضا في القتال الذي كان في زمن علي لم يكن على الإمامة فإن أهل الجمل(السيدة عائشة وطلحة والزبير) وصفين(كانت مع معاوية ومن معه رضي الله عنهم أجمعين) والنهروان (كانت مع الخوارج) لم يقاتلوا على نصب إمام غير علي ولا كان معاوية يقول أنا الإمام دون علي ولا قال ذلك طلحة ولا الزبير
*الشبهة الخامسة : القبوري يقول : ابن تيمية يقول باليد والساق ويصف إستوى بذاته ويصف ربنا بالجوارح
أولا : إثبات هذه الصفات لله تعالى على الوجه اللائق به فهذه من عقيدة المسلمين جميعا ومما اتفق عليه علماء المسلمين فصفة اليد ثابتة لله تعالى كما قالت اليهود (يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء) صح عن الإمام مالك أنه يقول : الإستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة قال ابن تيمية وهذه القاعدة في كل الصفات . فنحن نثبت الصفات وجميع علماء المسلمين الذين يؤخذ عنهم الدين . ابن تيمية ينقل عقيدة الإمام مالك في تلبيس الجهمية وينقلها عن جمع من علماء المالكية كابن عبدالبر والشاطبي وابي عمر الطلمنكي من كبار المالكية وينقل عنه ابن القيم في كتابه إجتماع الجيوش الإسلامية . والبيهقي في كتابه الأسماء والصفات ناقل عن الأوزاعي يقول : كنا والتابعون متوافرون نقول بأن الله استوى على عرشه بائن من خلقه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته (الاوزاعي ينقل اتفاق التابعين) . صفة الساق تثبت بحديث أبو سعيد الخدري في الصحيحين "يَكْشِفُ رَبُّنا عن ساقِهِ، فَيَسْجُدُ له كُلُّ مُؤْمِنٍ ومُؤْمِنَةٍ، فَيَبْقَى كُلُّ مَن كانَ يَسْجُدُ في الدُّنْيا رِياءً وسُمْعَةً، فَيَذْهَبُ لِيَسْجُدَ، فَيَعُودُ ظَهْرُهُ طَبَقًا واحِدًا.
ولا تثبث بالاية (يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون) جمهور المفسرون منقول عن ابن عباس بأن الساق معناها الشدة
* الشبهة السادسة : قال القبوري محمد المنتصر الإزيرق : ابن تيمية يصف إستواءه بذاته ويقول بان هذه العبارة لم ترد !!
رد الشبهة : من فتاوى ابن تيمية المجلد ٣ صفحة ٢٢٢ قال : وقال السجذي في الإبانة وأئمتنا كالثوري ومالك وابن عيينة وحماد ابن سلمة وحماد بن زيد وابن المبارك والفضيل وأحمد وإسحاق متفقون على أن الله سبحانه بذاته فوق العرش وأن علمه بكل مكان وأنه يرى يوم القيامة بالأبصار فوق العرش وأنه ينزل إلى سماء الدنيا وأنه يغضب ويرضى ويتكلم بما شاء فمن خالف شيئا من ذلك فهو منهم بريء وهم منه براء و
نقل اتفاق العلماء في بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية المجلد الأول صفحة ١٨٦ يقول : قال أبو عمر الطلمنكي : وأجمع المسلمون من أهل السنة على أن معنى وهو معكم أين ماكنتم ونحو ذلك من القران أن ذلك علمه وأن الله فوق السماوات بذاته مستويا على عرشه كيف يشاء