ثانيا : عقيدة الشيعة في القرآن الكريم :  
1/ يعتقد الشيعة ان الصحابة حرفوا القرآن : وكتبهم مليئة بذلك :  
*[تحفة العوام مقبول / صفحة 423] وكتاب [التفسير الصافي للكاشاني ج1/ص4] و [بحار الأنوار للمجالسي ج89ص55. ج89 ص63] و [تفسير القمي ج1 صفحة 122] و [أوائل المقالات للمفيد صفحة 80]
* قال إمامهم المفيد : واتفقوا (أي الشيعة الإمامية) على أن أئمة الضلال (أي أبي بكر وعمر) خالفا في كثير من تأليف القرآن .. كتاب أوائل المقالات صفحة 46
*وقال إمامهم النور الطبرسي بوقوع التحريف في القرآن .. في كتابه فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب صفحة 31
* وقال علامة الشيعة المازنداني : وإسقاط بعض القرآن وتحريفه ثبت من طرقنا .. في كتابه شرح الكافي الجزء 11 صفحة 88
* وقال شيخهم هاشم البحراني : ان هذا القرآن الذي بين أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله شيئ من التغيير .. في كتاب تفسير البرهان صفحة 36 
* يدعي الشيعة ان القرآن سبعة عشر ألف آية وهو ثلاثة أضعاف القرآن الذي يقرؤه المسلمون الآن .. كما جاء في كتاب الكافي الجزء 2 صفحة 634
* يدعي الشيعة تحريف القرآن في قوله تعالى (وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله) [البقرة23] وقالوا انها كانت قد نزلت هكذا «وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا علي فأتوا بسورة من مثله» .. كما جاء في أصول الكافي الجزء 1 صفحة 417
* ادعوا تحريف القران في قوله تعالى (فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون) [البقرة 59] قالوا إنها نزلت هكذا «فبدل الذين ظلموا آل محمد حقهم قولا غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون» كما جاء في تفسير العياشي الجزء 1 صفحة 45 وتفسير الصافي الجزء 1 صفحة 136 وبحار الأنوار للمجالسب الجزء 24 صفحة 224
* ادعوا تحريف قوله تعالى (ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما) [الأحزاب 71] وقالوا انها نزلت هكذا «ومن يطع الله ورسوله في ولاية علي والأئمة عليهم السلام من بعده فقد فاز فوزا عظيما .. كما جاء في تفسير القمي الجزء 2 صفحة 198 وبحار الأنوار للمجالسي الجزء 35 صفحة 57 
* في قرآنهم سورة اسمها سورة الولاية جاء فيها «ياأيها الذين آمنوا بالنبي والولي الذين بعثناهما يهديانكم إلى الصراط المستقيم» .. كما جاء في كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب لميرزا حسين بن محمد النوري الطبرسي صفحة 180 
* تزعم الشيعة أن الله سبحانه وتعالى أنزل (وجعلنا عليا صهرك) وأنها أسقطت من سورة (ألم نشرح) والعجيب ان سورة (ألم نشرح) مكية وعلي رضي الله عنه تزوج فاطمة رضي الله عنها بعد غزوة بدر سنة 2هـ وإن كان علي رضي الله عنه صهرا للنبي صلى الله عليه وسلم فإن عثمان رضي الله عنه صهرا للنبي صلى الله عليه وسلم على إبنتيه رقية وأم كلثوم رضي الله عنهما وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعثمان رضي الله عنه عندما توفيت أم كلثوم سنة 9هـ لوكانت لنا ثالثة لزوجناكها
* زعم الشيعة أن عليا رضي الله عنه كان يعلم بهذا القرآن الشيعي ولم يأمر الناس به حتى في فترة خلافته ..!! جاء عندهم عن جابر الجعفي قال : سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب وماجمعه وحفظه كما أنزل إلا علي ابن أبي طالب والأئمة من بعده ..!! كما جاء في كتاب الكافي للكليني صفحة 54 والكافي عندهم بمنزلة صحيح البخاري عندنا. قال الإمام أبوحنيفة النعمان : ما رأيت فيمن رأيت أفضل من عطاء ولا أكذب من جابر الجعفي. فمن نصدق الآن إمامنا أبا حنيفة أم كذابهم? ! لكن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه لم يعمل في حياته ومدة خلافته إلا بقرآن المسلمين الذي جمعه عثمان بن عفان رضي الله عنه وأزاعه في الأمصار وتم العمل به في جميع الأعصار وكلامهم هذا من أكبر الطعن في علي رضي الله عنه لأنه يكون قد غش الأمة بكتمان هذا العلم وخان الله ورسوله ودين المسلمين وحاشاه من كل هذا الإفك والكذب
* وعندهم : قال جعفر الصادق عليه السلام وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام فقال أبوبصير : وما مصحف فاطمة? ! قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاثة مرات والله مافيه من قرآنكم حرف واحد .. كتاب الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني الرازي صفحة 57 انظر كيف يفترون على الله الكذب? ! ويفترون الكذب على ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم ..!! والشيعة لا يحبون أن يتسرب هذا العلم خارج حوزاتهم العلمية لأنهم يعلمون أن قولهم بتحريف القرآن سوف يجر عليهم اللعان ونفرة أهل الإسلام لذلك يطعنون عليه دوما بالنكران ويستعملون في ذلك التقية دين الخذلان وبذلك يكون القرآن قرآنان : الأول معلوم وهو قرآن المسلمين والثاني مكتوم وهو قرآن الشيعة. كذلك كافأ الشيعة إمامهم الطبرسي بعد تأليفه لكتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب بأن دفنوه في المشهد المرتضوي العلوي بالنجف الأشرف - أشرف بقاع الأرض عندهم