شبهة يروجها المحتفلين بأعياد المشركين :
البعض يستدل بهذه الآية على جواز الإحتفال بأعياد المشركين كمن يقول : أننا أمرنا بالبر في قوله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) [سورة الممتحنة / 8 ] :
يقول الله عز وجل (ياأيها الذين آمنوا لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة) أن هناك فرق بين المودة والبر فالمودة عمل القلب وهو المحبة أما البر فبالجوارح فقط وهو إيصال الخير إلى الغير بغض النظر عن محبته كما فعلت المرأة التي سقت الكلب فهذا عمل بر فهل يعني أنها تحب الكلب? !
والمقصود أننا نعامل الكفار بالبر فنغيثهم ونطعمهم ولا نؤذيهم ومع ذلك لا نحبهم بقلوبنا كما لا نشاركهم أعيادهم ولا نقرهم على دينهم